أُطلقت حملة حديثة في عام 2007م لتحديد عجائب الدنيا السبع الحديثة، وتمَّ الانتهاء من تصويت الجمهور عبر وسائل التواصل والرسائل القصيرة باختيار سبع عجائب حديثة، وتتمثل هذه العجائب بكلّ من الآتي:
- تشيتشن إيتزا
تُعتبر من عجائب الدنيا السبع الحديثة، وهي واحدة من أبرز المعالم التي خلفتها حضارة المايا، وتقع على شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، ويمتاز بناؤها باستخدام مجموعة من فنون البناء، والتي تجمع بين فنون حضارة المايا، وفنون البناء المكسيكيّ، ولعل أهم ما تشتهر به هو احتضانها ملعب كرة قدم، والذي شهد إقامة العديد من المباريات بالكرة المطاطية. - تاج محل
يقع هذا المعلم الأثري في مدينة أغرا بولاية أتر برديش الهندية، وبنّاه الإمبراطور المغولي شاه جان تعبيرًا عن حبّه لزوجته، واستخدم في بنائه الرخام الأبيض، والجدران المنحوتة، ويحتوي على أربع مآذن، ومسبح تنعكس صورة الضريح فيه بشكل مذهل. - الكولسيوم
يُعتبر هذا المبنى أكبر مدرجات الإمبراطورية الرومانية في العاصمة الإيطالية روما، ويعود تاريخ بنائه إلى نحو ألفي عام، ويبلغ طول هذا المدرج 190 متر، بينما يصل عرضه إلى 155 متر، ويمتاز بشكله البيضاوي، ويحتوي على ثلاثة طوابق ذات مداخل وأروقة مدهشة، وذات شكل مقوّس ومزخرف، ولقد تمَّ بناؤه من الحجر والخرسانة، ويشهد هذا المعلم الأثري زيارة العديد من السياح؛ فكلّ عام يزوره حوالي أربعة ملايين شخص. - سور الصّين العظيم
يُصنف كواحد من عجائب الدنيا السبع الحديثة، حيث بناه الأمبراطور الصيني تشين شي هوانغ عام 200 قبل الميلاد لحماية الدولة الصينية من خطر الهجمات التي كانت تتعرّض لها، ولقد بُني السور من خلال وصل العديد من الجدران المنفصلة عن بعضها، ويصل طوله إلى 8851 كم، واستبدلت جدرانه المصنوعة من الأتربة والصخور بجدران حجرية صلبة. - تمثال المسيح الفادي
يتواجد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، فهو مبني على قمة جبل كوركوفادو، وتعود فكرة بنائه إلى القس بيدرو ماريا بوس؛ بهدف إنشاء معلم مسيحي في البرازيل، ويبلغ ارتفاع هذا التمثال بدون قاعدته 30 مترًا، بينما يصل ارتفاعه مع القاعدة إلى 38 متر. - البتراء
تعتبر البتراء إحدى عجائب الدنيا السبع الحديثة، وتقع في وادٍ منحدر بين الجبال الرملية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وامتازت بكونها عاصمة الأنباط الذين يُشكلوّن أحد القبائل العربية، وهي من الوجهات الساحرة ذات الهندسة المعمارية الفريدة، وتتكوّن من المنازل والمعابد والمقابر المحفورة بين الحجارة الرملية، والتي تغيّر لونها بسبب أشعة الشمس، ويُذكر بأنَّ الانباط نحتوها من الصخور الوردية، كما تحتوي على العديد من المعالم الأثرية، مثل السيق والخزنة. - ماتشو بيتشو
تُعرف بالمدينة الضائعة وتقع بين سلاسل جبال الأنديز، وتتربع على مساحة قدرها 323.74ك كيلومتر مربع، ويعود تاريخ بناؤها إلى القرن الخامس عشر، وتُمثل براعة شعب الإنكا في مجال الزراعة والهندسة المعمارية، وهي مبنية من حجارة الجرانيت ذات الحجم الكبير والمتراصة فوق بعضها البعض.
